كان حبها الأول وأول قدم تطأ قلبها الأخضر
كان حلمها البرئ ظل ينمو خلف حمرة خجل وطرف مغضوض...
كان أملها في دفءٍ وأمنٍ ... وسكن
بذلت له ما ظلت -عمرها- تحفظه لأجله
أنفقت لديه مشاعرها ...فبعثرها
وازدادت له حباً
كانت نظرة الحب في عينيه تشبعها وتُدفئها ..... وتُحييها
كان حلمها البرئ ظل ينمو خلف حمرة خجل وطرف مغضوض...
كان أملها في دفءٍ وأمنٍ ... وسكن
بذلت له ما ظلت -عمرها- تحفظه لأجله
أنفقت لديه مشاعرها ...فبعثرها
وازدادت له حباً
كانت نظرة الحب في عينيه تشبعها وتُدفئها ..... وتُحييها
..................
ولما غابت نظرة الحب في عينيه
بحثت عن السبب
ضلت الطريق .. تاهت .... وانكسرت
لم يزل خلوقاً
لم يزل كريماً
لم يزل رجلاً
لكنه ما عاد محباً
ابتعدت علّه يفتقد انتظارها ..شوقها..حبها
لكنه لم يتحرك
ولو تقدم خُطوة لأقبلت عليه أميالا
لكنه لم يتقدم
بل ظل يبتعد ويبتعد
وظلت هي تذبل وتذبل
حتى تلاشت الذكرى التي كانت تستمد منها الصبر......والحياة
وماتت
ليعلم أخيراً أنه قتل روحاً كانت حياتها بخطوة استكبر أو تكاسل أن
يخطوها !!