لله فقط

لا تليفزيون ... لا نت ... لا تدوين

لعودةٍ أقوى

بقلبٍ أنقى

وعقلٍ أصفى

سأجرب أن يكون رمضان هذا العام

لله فقط

نسألكم خالص الدعاء

ونلتقي بعد رمضان -بإذن الله-

أستودعكم الله

من يوميّاتها

جلست بجوار المذياع .. أخيراااا .. هاهي أغنيتها المفضلة .....
أدارت المحطة !
في طريقها رأتها في مأزق .. إنها عدوتها اللدودة .. فرصتها لتنتقم .....
مدت لها يدها متسامحة !
رن هاتفها .. إنه هو .. صديقها .. كم اشتاقت إليه .......
بإصرار أغلقت الهاتف !
الجو شديد الحرارة .. هاهنّ صديقاتها يبحثن آخر صيحات تصفيف الشعر .. سيبهرن الجميع بالمدرسة .....
ارتدت حجابها ومضت بثبات !
إنها هوايتها .. نادى عليها أصدقاؤها .. هناك خبر مثير عن فلانة ........
صمّت آذانها وتركتهم بطمأنينة !
لقد كان يوماً طويلاً ........
أغلقت دفترها بعد أن خطّت :
إني صائمة !!

انتظار

كعادته منذ انهى دراسته يستيقظ متثاقلاً ليمارس طقوسه في التنقيب عن وظيفة في الصحف اليومية ..
لا يجد جديداً فينتظر .......

بعد خمسة أعوام
كعادته منذ أن توظف يعود من عمله حاملاً جريدته باليد اليسرى وباليمنى يطبق على سيجارته ..
يقلب في قنوات التليفزيون وينتظر طعام الغداء .......
بعد عشرة أعوام
كعادته منذ أن تزوج لا يجد ما يقوله عندما تقدم له زوجته عريضة بالشكاوى والطلبات ..
فيصم أذنه وينتظر ميعاد النوم ........
بعد عشرين عاماً
كعادته منذ أن زوّج أبنائه يجر قدميه نحو مكتب المعاشات ..
ثم يعود ليطلب المصعد وينتظر ........
بعد قليل من الأيام

كعادته منذ أن اكتشف اصابته بالمرض الخبيث ،
يجلس وحده ينقّب في ذاكرته عن إنجاز واحد يعطيه شيئاً من الأمل ..
فلا يجد سوى الانتظار ........
يغمض عينيه وينتظر الموت !

تأملات

أصول دين .. صحافة وإعلام .. أم لغات وترجمة ؟

بين الهدف والهواية و"البرستيج"

اترك القدر يختار !

***

عندما تعبث الأيام بأحلامك

ويضيق الأفق بتطلعاتك

ثق بأن خيراً كبيراً قادم !

***

عندما تبالغ في العطاء

ولا تجد حتى الثناء

أفق ..ولا تستجدِ الوفاء !

***

عندما تحلو الدنيا بعينك

ويهجر الكدر يومك

فكّر .. هناك خطأ ما برأسك !

***

عندما يضيق صدرك

ويطول الظلام بيومك

عد .. فإنك بعيد عن الله !

***
عندما تتسع ابتسامات الناس لك

ويطول تصفيقهم لكلامك

اعلم أنك تفتقد الناصح الأمين !

***