28‏/06‏/2008

هل جربت أن تقاوم قلمك ؟؟


كم هو إحساس مؤلم ...
أن يحول بينك وبين القلم شيئاً لا تقوى على دفعه ..
أن تشتعل الفكرة في رأسك ، وتنضج في وجدانك ، وتسيطر على حواسك ...
ثم لا تجد طريقها إلى دفترك ....
كم هو إثم كبير ...
أن تقتل فكرة في مهدها .. أن تمنعها حقها في مثواها .. أن تعجز عن تدوينها ...
لحظات كثيرة قد تعجز فيها عن تدوين أفكارك إما لفتور أو سأم أصابك ،
وإما أن الوقت غير مناسب للورقة والقلم ...
مشاعر غريبة تجتاحني في مثل هذه اللحظات ..
كما مدمن تأخرت جرعته فصار بصره شاخصاً ..
أو وليد يبحث عن أمه وهو يعلم أن طعامه لديها !
وعندما تعتاد مقاومة شوقك للقلم ، فتقتل أفكارك ، وتخنق إحساسك ،
سوف يقل إحساسك بالذنب
ولكنك حتماً ستحمل ثقلاً في صدرك ..
هو حق العقل والقلم !

هناك 4 تعليقات:

فارس الأزهر .. معاذ فتحى يقول...

السلام عليكم

حياكم الرحمن الأخت الفاضله

وحقا ً مقاومة ُ القلم أمر ٌ صعب ق وعجيب

يأتى الوقت ُ على أحدنا ويشعر ببركان ٍ فى داخله ويحتاج أن يطلق صاروخ البركان ِ بقلمه
لكنه يُفجع ُ حين يعجز عن الكتابه
وحين يهزمه ُ قلمه

العلاقة ُ بينى وبين قلمى
هى
علاقة ٌ بين فارس ٍ وفرسه
فالفارس يعشق ُ الفرس
لكنه فى نفس الوقت
يكون حذرا ً فى ترويده
ويحرص على إسعاد فرسه حتى لا يمل
وحتى لا يثور

فهناك من أطلق لقلمه العنان
فانطلق يكتب دون تفكير
فبدل الحق ونصر الباطل وباع قلمه

وهناك من أطلق العنان لقلمه الكسول
فمات قلمه
وانتهت فكرته
وانتهى وجوده

أما من جعل قلمه وسيلة ً لإرضاء ربه
فهذا هو الفائز بإذن الله

جزاكم الله خيرا ً أختنا

وتقبلوا مرورى

قلم حالم يقول...

إضافتكم قيّمة كما مروركم

جزاكم الله خيرا كثيراً

mohammed salah يقول...

السلام عليكم

بداية هذه أول زيارة لي للمدونة ، المدونة اسمها جميل جدا وأيضا اسمحي لي أن أبدي اعجابي باختيار الشاعر أحمد مطر ليكون أول ما تقع عليه عين المتصفح للمدونة، بالفعل أحسنت الإختيار..

أما بالنسبة لهذه التدوينة الرائعة ، فالحقيقة إني لم أقاوم قلمي من قبل ولا أجرؤ على فعل ذلك .. لأني أخشى إن قاومته اليوم يفعلها هو معي غدا وأنا في أمس الإحتياج إليه لذلك فأنا أفضل أن أكون أنا وقلمي شخص واحد أمسك به أحيانا وأحيان أخرى يمسك هو بي..فما أحلاها من علاقة


جزاكم الله خيرا

قلم حالم يقول...

"أمسك به أحيانا وأحيان أخرى يمسك هو بي "

جميل هذا التعبير !

جزاكم الله خيرا على الإطراء وعلى المرور وعلى التعليق