
أرّقني انتظارك ليلاً طويلا
وجادت لأجلك مقلتيّ
بدل الدموع دماً ثخينا
فراقك ألهب الشوق لديّ
وأعاد الوجدُ جرحاً دفينا
أتذكر يوم كنت ووالديّ
في ظلالك نزرع الزيتونا
نرفل في نعيمك لا يؤرقنا
مستقبلاً أو ماضياً حزينا
نحو مسرى الحبيب وفي أمان
في رحابه ترانا ساجدينا
بربك هل هي لحظات ؟؟
أم حقاً كانت سنينا
يا وطني طال الفراق
وما غير الأمل يحيينا
فلا ( مصر ) ولا ( مملكة )
ولا ( قمة ) ولا عهداً قديما
ذهب الرجال فما بقي
في العرب فارساً أو حتى أميرا
يمسح العار عن جبين أمته
وتعود القدس حصناً حصينا
أيا وطني وفي نكبتك أنعي
أمل العروبة والرجولة فينا
هناك 6 تعليقات:
ولا يختلف إحساسك بالقضية عن إحساسي بها.. جزيتي خيرا على تشريفك لمدونتى المتواضعة..
فعلا في ذكرى النكبة
بعضنا عنده أمل ويظن أنها للعودة أقرب
والبعض الاخر يظن أنها جزء من سلسله الالم والضعف والذل والهوان
ولكنك كقلم حالم أظن أنك من الفريق الاول .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدوا أن قلمك نزف من الألم فأبدع كالعادة بارك الله فيكي
ew3a
الشرف لنا نحن أخي الكريم
جزاك الله خيرا
إسراء
لا أخفي عليكي
أظنني مزيج من الفريقين
وعلى كل حال فمرورك أسعدني كثيراً
جزاك الله خيرا
غير معرف :
وبارك فيكم
أسعدني المرور الكريم
إرسال تعليق