25‏/06‏/2008

في ذكرى النكبة

متى ستعرف كم أهواك يا أملاً
أرّقني انتظارك ليلاً طويلا
وجادت لأجلك مقلتيّ
بدل الدموع دماً ثخينا
فراقك ألهب الشوق لديّ
وأعاد الوجدُ جرحاً دفينا
أتذكر يوم كنت ووالديّ
في ظلالك نزرع الزيتونا
نرفل في نعيمك لا يؤرقنا
مستقبلاً أو ماضياً حزينا
نحو مسرى الحبيب وفي أمان
في رحابه ترانا ساجدينا
بربك هل هي لحظات ؟؟
أم حقاً كانت سنينا
يا وطني طال الفراق
وما غير الأمل يحيينا
فلا ( مصر ) ولا ( مملكة )
ولا ( قمة ) ولا عهداً قديما
ذهب الرجال فما بقي
في العرب فارساً أو حتى أميرا
يمسح العار عن جبين أمته
وتعود القدس حصناً حصينا
أيا وطني وفي نكبتك أنعي
أمل العروبة والرجولة فينا

هناك 6 تعليقات:

ew3a يقول...

ولا يختلف إحساسك بالقضية عن إحساسي بها.. جزيتي خيرا على تشريفك لمدونتى المتواضعة..

غير معرف يقول...

فعلا في ذكرى النكبة
بعضنا عنده أمل ويظن أنها للعودة أقرب
والبعض الاخر يظن أنها جزء من سلسله الالم والضعف والذل والهوان
ولكنك كقلم حالم أظن أنك من الفريق الاول .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غير معرف يقول...

يبدوا أن قلمك نزف من الألم فأبدع كالعادة بارك الله فيكي

غير معرف يقول...

ew3a
الشرف لنا نحن أخي الكريم
جزاك الله خيرا

قلم حالم يقول...

إسراء
لا أخفي عليكي
أظنني مزيج من الفريقين
وعلى كل حال فمرورك أسعدني كثيراً
جزاك الله خيرا

قلم حالم يقول...

غير معرف :
وبارك فيكم

أسعدني المرور الكريم